علامات
الساعةالكبرى
***********
الدجال
أعظم فتنة تمر بالبشر
روىمسلم
عن حميد بن هلال عن رهط منهم أبو الدهماء وأبوقتادة؛ قالوا:
كنا نمر علىهشام بن عامر، نأتي عمران بن حصين، فقال
ذات يوم: إنكم
لتجاوزون إلى رجالماكانوا بأحضر لرسول الله (ص) مني، ولا
اعلم بحديثه
مني، سمعت رسول الله (ص) يقول: ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر
من الدجال
علامات خروجه
أ- قلة العرب : روى أحمد ومسلم
والترميذي عن أم شريك: أنها سمعت النبي
(ص) يقول: ليفرن
الناس من الدجال في الجبال . قالت أم شريك: يا رسول الله
فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل
ب_ الملحمة وفتح القسطنطينية: روى أحمدوأبو داود عن معاذ: أن رسول الله
(ص) قال: عمران بيت
المقدس خراب يثرب، وخرابيثرب خروج الملحمة، وخروج
الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروجالدجال
ج_ الفتوحات: روى أحمد ومسلم وابن ماجة
عن جابر بن سمرة عن نافع بن
عتيبة رضي الله عنهما؛ قال: كنا مع الرسول (ص) في غزوة. قال:
فأتى النبي
(ص) قومٌ من قبل
المغرب عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمةٍ، فإنهم
لقيامورسول الله(ص) قاعد. قال: فقلت لي نفسي : ائتهم، فقم بينهم
وبينه لا
يغتالونه. قال: ثم قلت: لعله نجي معهم، فأتيهم، فقمت بينهم وبينه. قال:
فحفظت منه أربعكلمات أعدهن في يدي. قال: تغزون جزيرة
العرب، فيفتحها
الله عز وجل، ثم
فارس،فيفتحها الله
عز وجل، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله،
ثم تغزون الدجال فيفتحهالله
د-
انحباس القطر والنبات: ستكون بين يدي الدجال ثلاث سنوات عجاف، يلقى
الناس فيها شدة وكرباً؛ فلا مطر، ولا
نبات، يفزع الناس فيها للتسبيح
والتحميد والتهليل، حتى يجزئ عنهم بدل الطعام والشراب،
فبينما هم كذلك؛
إذتناهى لأسماعهم أن إلهاً ظهر ومعه جبال
الخبز وأنهار الماء، فمن أعترف
به رباً؛أطعمه وسقاه، ومن كذبه؛ منعه الطعام والشراب، فالمعصوم عندها
من عصمه الله،وتذكر لحظتها وصايا المصطفى(ص): لن تروا
ربكم حتى تموتوا،
وأنتم ترون هذاالأفاك الدجال ولم تموتوا بعد.
مكان خروجه
روى أحمد والترميذيوالحاكم وابن ماجة عن أبي بكر الصديق
رضي الله عنه؛
قال: حدثنا رسول
الله(ص)،فقال:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال
لها: خرسان، يتبعه أقوام كأنوجوههم المجان المُطرقة ". وأول ظهور
أمره
واشتهاره والله أعلم يكون بين الشاموالعراق؛ ففي رواية مسلم عن نواس بن
سمعان: " إنه خارج خلة بين الشام
والعراق "
أتباعه
أ- اليهود: روى أحمد ومسلم عن أنس بن
مالك: أن الرسولالله(ص)
قال: يتبع
الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً،
عليهم الطيالسة
ب- الكفار
والمنافقين: روى الشيخان والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله
عنه؛ قال: قال رسول الله(ص): ليس من بلد
إلا سيطؤه الدجال؛ إلا مكة
والمدينة، وليس نُقب من أنقابها إلا عليها الملائكة حافين
تحرسها، فينزل
بالسبخة، فترجف
المدينة بأهلها ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر
ومنافق
ج_ جهلة الأعراب: ودليل ذلك ما رواه ابن
ماجه وابن خزيمة والحاكم
والضياء عن أبي أمامة، وفيه: ". . . وإن من الفتنه أن يقول
اللأعرابي:
أرأيت إن يبعث لك أباك وأمك؛ أتشهد أني
ربك؟ فيقول: نعم. فيمثل له
شيطانانفي صورة أبيه وأمه، فيقولان: يابني! اتبعه؛ فإنه ربك "
د- من وجوههمكالمجان المطرقة ولعلهم الترك: عن أحمد
والترمذي والحاكم
وابن ماجه عن أبي
بكرالصديق رضي الله
عنه:" إن الدجال يخرج من أرض
بالمشرق يقال لها خرسان، يتبعهأقوام كأن وجوههم المجان المطرقة "
هلاكه
أ- في بلاد الشام حرسهاالله: روى أحمد ومسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله
(ص) قال: يأتي
المسيح من قبلالمشرق،
وهمته المدينة، حتى ينزل دُبُر أحد،
ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام،وهناك يهلك
ب- قاتله هو عيسى بن مريم عليهما
السلام: روى الترمذي عن مجمع بنجارية
الأنصاري؛
قال:" سمعت رسول الله (ص) يقول: يقتل ابن مريم الدجال بباب لد "
ولن يسلط عليه احد إلا عيسى بن مريم
عليه السلام
صفاتهالخلقية
أ- أعور العين أو العينين: روى الشيخان
عن عبدالله بن عمر رضي اللهعنهما؛
قال : قال رسول الله (ص): إن الله لا يخفي عليكم، إن الله
تعلى ليسبأعور، وإن
المسيح الدجال أعور عين اليمنى، كأن
عينه عنبة طافية
ب- مكتوب بين عينيه كافر : روى الشيخان عن أنس؛ قال: قال رسول
الله(ص) :
ما من نبيإلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه
أعور، وإن ربكم ليس
بأعور،
ومكتوب بينعينيه ( ك
ف ر )
ج- قصير، أفحج، جعد، أعور، عينه ليست
بناتئة ولا جحراء: روى أحمد وأبو
داود عن عبادة بن الصامت عن رسول الله
(ص) قال: إني حدثتكم عنالدجال حتى
خشيت أن لا تعقلوا أن المسيح الدجال: قصير، افحج، جعد، أعور،
مطموس
العين، ليست بنائتة ولا جحراء، فإن
ألبس عليكم؛ فاعلموا أن ربكم ليس
بأعور،وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا
د_ هجان، أزهر، كأن رأسه أصلة: روى أحمدوابن حبان عن ابن عباس: أن
رسول الله (ص) قال: الدجال: أعور، هجان،
أزهر ( وفيرواية
أقمر )؛ كأن
رأسه أصلة، أشبه الناس بعبدالعزى بن
قطن، فإما هلك الهلك؛فإن ربكم
تعالى ليس بأعور
************ ********* ***
يأجوجومأجوج
الفتن تتوالى، وما أن يخرج المسلمون من
فتنه ويحمدوا الله علىالخلاص
منها؛ إذا هم بفتنة جديدة لا تقل خطراً عن سابقتها. فها هم
قد انتهوا من
الدجال، وقد قتله الله على يدي عيسى بن
مريم عليه السلام، وقد أحاط بعيسى
عليه السلام قومٌ وهو يحدثهم عن درجاتهم في الجنة، وقد عصمهم
الله من
الفتنة الدجال، وقد ابلغنا رسول
الله(ص) : أن من نجا من فتنته؛ فقد نجا.
وفجأة يطلب إليهم عيسى بوحي من السماء أن يحصنوا أنفسهم
بالطور؛ فقد
أخرجالله عباداً لا قبل لأحدهم بقتالهم، وهم يأجوج ومأجوج. ولا
تقل فتنتهم
عن فتنةالدجال الذي يدعي الألوهية، وهم يدعون
قدرتهم على قتل من في
السماء تعالى اللهعن قولهم علواً كبيراً
من البشر من ذرية آدم
يأجوج ومأجوج من البشرمن ذرية آدم؛ خلافاً لمن قال غير ذلك، وذلك لما
روى الشيخان عن أبي سعيدالخدري- واللفظ للبخاري-؛ قال: قال
النبي (ص):
يقول الله عزوجل يوم القيامة: ياآدم! فيقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادى
بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتكبعثاً إلى النار قال: يارب! وما بعث
النار؟ قال: من كل ألف- أراه قال- تسع
مئةوتسعة وتسعين؛
فحينئذ تضع
الحامل حملها، ويشيب الوليد، وترى
الناس سكارى وما همبسكارى
ولكن عذاب
الله شديد، فشق ذلك على الناس حتى
تغيرت وجوههم، فقالالنبي(ص)
: من
يأجوج ومأجوج تسع مئة وتسعة وتسعين
ومنكم واحد، ثم أنتم في الناس
كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كشعرة البيضاء في
جنب الثور
الأسود، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل
أهل الجنة،
يخرجون على الناسبمشيئة الله تعالى
روى أحمد وأبو داود والحاكم وابن حبان
عن أبي هريرة؛ قال:
قال رسول الله
(ص): إن يأجوج
ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاعالشمس؛
قال الذي عليهم: ارجعوا؛ فسنحفرُه غداً،
فيعيده الله أشد ما كان، حتىإذا
بلغت مدتهم وأراد
الله أن يبعثهم على الناس؛ حفرو، حتى إذا كادوا يرون
شعاع الشمس؛ قال الذي عليهم: ارجعوا؛
فستحفرونه غداً إن شاء الله تعالى،
واستثنوا، فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه، فيحفرونه،
ويخرجون على
الناس، فينشفون الماء، ويتحصن الناس
منهم في حصونهم، فيرمون بسهامهم
إلىالسماء،
فترجع عليها الدم الذي أجفظ فيقولون: قهرنا أهل الأرض
وعلونا أهلالسماء، فيبعث الله نغفاً في أقفائهم
فيقتلهم بها
كيف يقتلهم الله
عزوجل
يرسل عليهم النغف، فيأخذ بأعناقهم،
فيموتون موت الجراد، يركب بعضهمبعضاً
الدواب
ترعي لحومهم وتسمن عليها
ففي حديث أبي سعيد الخدريوفيه: . . . فيحرج الناس، ويُخلون سبيل
مواشيهم، فما يكون لهم رعيٌ إلا لحومهم،فتشكر عليها كأحسن ما شكرت على
نبات قط
مقتلهم عند جبل بيتالمقدس
ففي حديث النواس بن سمعان وفيه: . . .
ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل
الخمر، وهو جبل بيت المقدس . . . .
أسلحتهم وقود للمسلمين
روىابن
ماجه والترمذي نحوه عن النواس: سيوقد المسلمون من قسي يأجوج
ومأجوج ونشابهموأترستهم سبع سنين
المطر الغزير لإزالة آثارهم
ففي حديث النواس،وفيه: . . . ثم يهبط نبي الله عيسى
وأصحابه الأرض، فلا
يجدون في
الأرض موضعشبر؛ إلا
ملأه زهمُهم ونتنهم(دسمهم ورائحتهم الكريهة)،
فيرغب نبي الله
عيسىوأصحابه إلى
الله، فيرسل الله طيراً كأعناق البخت( نوع من
الجمال)، فتحملهم،فتطرحهم حيث يشاء الله، ثم يرسل الله
مطراً لا يُكن منه بيت
مدر(هو الطينالصلب) ولا وبر، فيغسل الأرض، حتى يجعلها كالزلفة(المرآة في
صفائها ونظافتها)
طيب العيش وبركته بعد الخلاص منهم
ففي حديث النواس، وفيه: . . . ثميقال للأرض: أنبتي ثمرتك، وردي بركتك؛
فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة،ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل
(اللبن)، حتى إن
اللقحة(قريبة العهد بالولادة) من
الإبل لتكفي الفئام(
الجماعة
الكثيرة) من الناس، واللقحة من البقر لتكفيالقبيلة من الناس،
واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ(الجماعة
من الأقارب) من الناس
************ ********* ******
دابة الأرض
ما إن يفوق الناس منهول فتنة أو آية إلا وهم يفاجؤون بما هو أمر وأدهى:
قُتل الدجال، فتنفسواالصعداء، فإذا بنبأ عظيم يأجوج ومأجوج،
فخلصهم الله
من شرهم. وإن كان ما سبق منآيات معتاداً لهم؛ فقد بأتي زمن ما هو
غير
معتاد: دابة تخرج من الأرض؛ تكلمالناس، وتسمهم على خراطيمهم؛ لقد أصبحت
الساعة قريباً جداً منهم؛ فقد بدأ أيضاًفي هذا الوقت تغير العالم العلوي
بطلوع الشمس من مغربها. هذه الدابة تخرج
فيآخر الزمان عند
فساد الناس
وتركهم أوامر الله وتبديلهم الدين
الحق، يُخرج اللهلهم
دابة من الأرض- قيل:
من مكة-،
فتكلم الناس
الإيمان عند
خروجها لاينفع
والدابة أحد ثلاث آيات لا ينفع الإيمان
عند معاينتها، بل ينفع الإيمانمن
أدركته واحدةً من
الثلاث مؤمناً عاملاً. روى مسلم والترمذي عن أبي هريرة؛
قال : قال رسول الله (ص) : ثلاث إذا
خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت
من قبلُ أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها،
والدجال، ودابة
الأرض
وقت خروجها
تخرج الدابة عل الناس ضحى وفي وقت طلوع
الشمسمن مغربها،
وأيهما كانت
قبل الأخرى؛ فالأخرى في أثرها قريباً
وسمهاللناس على خراطيمهم
روى أحمد والبخاري وغيرهما عن أبي أمامة يرفعه للنبي (ص)؛ قال: " تخرج
الدابة، فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يعمرن فيكم، حتى يشتريالرجل
الدابة، فيقال: ممن اشتريت، فيقول: من
رجل المخاطم ". وأما طبيعة هذا
الوسم، وكيف يكون؛ فلا أعلم بذلك حديثاً صحيحاً.
************ ********* ******
الخسف والمسخ والقذف
الخسف والمسخ والقذف كائن في هذهالأمة
روى ابن ماجه عن سهل بن سعد: أن رسول الله (ص) قال: يكون في
آخرالزمان
الخسف والقذف والمسخ
متى يكون وفيمن يكون
أ- عند ظهورالخبث: روى الترمذي عن عائشة؛ قالت: قال
رسول الله(ص): يكون
في آخر هذه
الأمةخسف ومسخ
وقذفٌ. قالت: يا رسول الله ! أنهلك وفينا
الصالحون؟ قال: نعم؛ إذا كثرالخبث
ب_ عند ظهور المعازف والقينات واستحلال الخمور وشربها: روى
ابن ماجه
وابن حبان والطبراني والبيهقي عن أبي
مالك الأشعري: أنه سمع رسول الله (ص)
يقول: ليشربن أناس من أمتي الخمر ويسمونها بغير اسمها،
ويُضرب على
رؤوسهمبالمعازف والقينات، يخسف الله بهم
الأرض، ويجعلُ منهم قردة وخنازير
ج_ عندترك قضاء حوائج الناس لأجل اللهو وشرب الخمر: روى البخاري
وأبو
داود عن أبيعامر أو أبي مالك الأشعري: سمع النبي
(ص) يقول: ليكونن من
أمتي أقوامٌ
يستحلونالحر(الفرج
والمراد: الزنا) والحرير والخمر
والمعازف،ولينزلن أقوام إلى جنبالعلم(الجبل العالي) يروح عليهم ( هو
الراعي) بسارحة(هي الماشي التي تسرحبالغداة لرعيها) لهم، يأتيهم-
يعني: الفقير- لحاجه، قيقولوا: ارجع
إلينا غداً،فيبيتهم(يهلكهم
ليلاً)
الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرون قردة
وخنازير إلى يومالقيامة
هـ- فيمن يصر على مسابقة الإمام في
الركوع والسجود: روى الشيخانوأصحاب
السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال محمد(ص): أما
يخشى الذي يرفع
رأسه قبل الإمام
أن يحول الله رأسه رأس حمار
************ ********
التحذير من سكن البصرة
روى أبو داود عن أنس: أن رسول الله (ص) قال: يا أنس! إن الناس يُمصرون
(يفتحون) أمصاراً،
وإن مصراً منها يُقال لهاالبصرة أو البصيرة، فإن مررت
بها أو دخلتها؛ فإياك وسباخها وكلاءها
وسوقها وبابأمرائها،
وعليك
بضواحيها؛ فإنه يكون بها خسف وقذف
ورجف(الزلازل) وقوم يبيتونيصبحون
قردة وخنازير
************ ********* ******
الخسفبالجيش الذي يغزو الكعبة
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قالرسول الله (ص): يغزو جيش
الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض؛
يخسف بأولهموآخرهم.
قلت: يا رسول
الله! كيف يخسف
بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليسمنهم؟ قال: يُخسفُ
بأولهم وآخرهم،ثم يبعثون على نياتهم
************ ********* *******
خروج النار
النار ناران
أ- نار خرجت وانتهتوهي التي أضاءت أعناق الإبل ببصرى: روى الشيخان عن
أبي هريرة رضي الله عنه: أنرسول الله (ص) قال: لا تقوم الساعة حتى
تخرج نارٌ
من أرض الحجاز تضيء أعناقالإبل
ب- نارٌ لم تخرج بعد وهي آخر الأشراط في
الحياة الدنيا وأول أشراط
الآخرة: روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول
الله (ص) قال: يحشرُ
الناس على
ثلاث طرائق راغبين وراهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير،
وأربعة على بعير، وعشرة على بعير،ويحشر
بقيتهم النار؛ تقيل معهم حيث
قالوا،وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم
حيث
أمسوا
************ ********* ***
الريح التي تقبض أرواح المؤمنين
من أين تُبعث هذه الريح
روى مسلم والحاكم وغيرهما عن أبي هريرة؛قال: قال رسول الله (ص): إن الله
تعالى يبعث ريحاً من اليمن ألين من
الحرير؛فلا تدع
أحداً في قلبه مثقال
حبه من إيمان
إلا قبضته
لا يمنع من هذاالريح شيء
ففي حديث عبدالله بن عمرو: . . . حتى لو
أن أحدكم دخل في كبدجبل؛ لدخلته
عليه؛ حتى تقبضه
كيف تقبضهم الريح
ففي حديث النواسبن سمعان: . . . فبينما هم كذلك؛ إذ بعث الله ريحاً طيبة،
فتأخذهم تحت آباطهم،فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم
صفات هذه الريح
ففي حديث مسلم عندعبدالله بن عمرو: . . . ثم يبعث الله
ربحاً كربح المسك،
مسها مس الحرير،
فلاتترك نفساً في
قلبه مثقال حبةٍ من إيمان؛ إلا قبضته
************ ******
تخريب الكعبة
صاحبها ذو السويقتين(له ساقان دقيقان) منالحبشة
روى الشيخان والنسائي عن أبي هريرة رضي
الله عنه؛ قال: قال رسولالله(ص) :
يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة
صفاته
أسود أفحج
هلكة العرب باستحلالهم للبيت، وتخربه الحبشة، فلا يعمر أبداً
روىأحمد عن أبي هريرة: أن رسول الله(ص) قال: يبايع لرجل ما بين
الركن
والمقام، ولنتستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه؛
فلا يُسأل عن هلكة
العرب، ثم تأتي
الحبشة،يخربونه
خراباً لا يعمر بعده أبداً، وهم الذين
يستخرجون كنزه.